الثورة لم تغير أحلام الشباب.. الفتاة تنتظر العريس الجاهز والشاب يتمنى "وظيفة"
اقترب العام على الانتهاء، وبالرغم مما شهده 2011 من أحداث بدأت مع أول أيامه ولم تنه مع آخر ضوء فيه، لكن نفس الأحلام ونفس الأمنيات لم تختلف عن الأعوام السابقة والتى انحصرت فى الصحة والستر والعريس والعروسة والوظيفة، وإن زادت على ذلك أمنية الكل طلبها وهى استقرار البلد.
مجموعة من الأحلام المصرية التى لم تختلف تبعا للثقافة والتعليم، فيقول محمد كامل "45 عاما"، موظف حكومة، إن من أكثر الأشياء التى افتقدناها فى 2011 الأمان والاستقرار النفسى، والتراجع الاقتصادى الذى تشهده البلاد حتى الآن، وبالرغم من إجراء الانتخابات لا نعلم إلى أين يصل بنا الحال بعد الأحداث الأخيرة، ونتمنى أن يأتى العام الجديد بأمان جديد واستقرار يجعلنا نخرج لشوارع القاهرة نتنفس الصعداء ونستمتع بهوائها الصافى، تاركين الخوف والقلق فى المنازل ومرتدين عباءة التفاؤل والأمان.
أما رانيا فهمى "32 عاما"، فقالت: أريد استقبال العام الجديد بعريس جديد أخشى شبح العنوسة انتظرت فارس الأحلام بحصانه الأبيض، ولكنه لم يظهر العام الفائت بحجة الثورة والأحداث وقطع الأرزاق، بالرغم من أننا كموظفين فى أكبر جهاز أعلامى حصلنا على زيادات فى الرواتب لم نحصل عليها من قبل، وتشير رانيا إذا لم أقابل الشخص المناسب لى والمواصفات التى أتمناها فى شريك الحياة فى العام الجديد سأظل أنتظره.
ويقول أحمد خالد "27 عاما" تخرجت فى كلية الهندسة منذ ستة أعوام ومن وقتها وأنا أبحث عن وظيفة تناسبنى وتلائم مجال دراستى، ولكنى لم أفلح فقررت الذهاب للبحث عن عمل فى أى مجال آخر، ولكن لم يحالفنى الحظ أيضا، ولم أجد أمامى سوى الذهاب للقهوة التى توجد بجوار الحى الذى أقطن به لأبحث بها عن مكان لى، وبالفعل هى المكان الوحيد الذى وجدت به وظيفتى فى الجلوس مع أصدقائى وزملاء كفاحى فى البطالة، ولكنى لم أفقد الأمل فأنتظر العام الجديد وكلى تفاؤل.
ويضيف محمود عبد السلام عامل محارة: أحلم بفرصة العلاج على نفقة الدولة فنحن نعمل بمهنة لها مخاطر كبيرة نتعرض من خلالها لمجموعة من الحوادث لوقوفنا طوال الوقت على "السقالات" وكل يوم الواحد بيخرج ومش عارف إن كان هيرجع سليم ولا لأ، ونحتاج أنا وكل فئة المعمار لمكان للعلاج وتأمين صحى هذا كل ما أتمناه، ولو فى أمنية كمان تبقى وظيفة بدخل شهرى ثابت.
طارق شاب عشرينى، شارك فى أحداث الثورة يقول أتمنى أن تتحقق كل أحلام الثوار خلال العام المقبل وأهمها العدل والمساواة والقضاء على الفساد والقصاص من قتلة الشهداء، ورعاية المصابين، وزى كل ما الناس بتقول الاستقرار، ولكنى أتمنى الاستقرار الحقيقى لا المزيف.
مجموعة من الأحلام المصرية التى لم تختلف تبعا للثقافة والتعليم، فيقول محمد كامل "45 عاما"، موظف حكومة، إن من أكثر الأشياء التى افتقدناها فى 2011 الأمان والاستقرار النفسى، والتراجع الاقتصادى الذى تشهده البلاد حتى الآن، وبالرغم من إجراء الانتخابات لا نعلم إلى أين يصل بنا الحال بعد الأحداث الأخيرة، ونتمنى أن يأتى العام الجديد بأمان جديد واستقرار يجعلنا نخرج لشوارع القاهرة نتنفس الصعداء ونستمتع بهوائها الصافى، تاركين الخوف والقلق فى المنازل ومرتدين عباءة التفاؤل والأمان.
أما رانيا فهمى "32 عاما"، فقالت: أريد استقبال العام الجديد بعريس جديد أخشى شبح العنوسة انتظرت فارس الأحلام بحصانه الأبيض، ولكنه لم يظهر العام الفائت بحجة الثورة والأحداث وقطع الأرزاق، بالرغم من أننا كموظفين فى أكبر جهاز أعلامى حصلنا على زيادات فى الرواتب لم نحصل عليها من قبل، وتشير رانيا إذا لم أقابل الشخص المناسب لى والمواصفات التى أتمناها فى شريك الحياة فى العام الجديد سأظل أنتظره.
ويقول أحمد خالد "27 عاما" تخرجت فى كلية الهندسة منذ ستة أعوام ومن وقتها وأنا أبحث عن وظيفة تناسبنى وتلائم مجال دراستى، ولكنى لم أفلح فقررت الذهاب للبحث عن عمل فى أى مجال آخر، ولكن لم يحالفنى الحظ أيضا، ولم أجد أمامى سوى الذهاب للقهوة التى توجد بجوار الحى الذى أقطن به لأبحث بها عن مكان لى، وبالفعل هى المكان الوحيد الذى وجدت به وظيفتى فى الجلوس مع أصدقائى وزملاء كفاحى فى البطالة، ولكنى لم أفقد الأمل فأنتظر العام الجديد وكلى تفاؤل.
ويضيف محمود عبد السلام عامل محارة: أحلم بفرصة العلاج على نفقة الدولة فنحن نعمل بمهنة لها مخاطر كبيرة نتعرض من خلالها لمجموعة من الحوادث لوقوفنا طوال الوقت على "السقالات" وكل يوم الواحد بيخرج ومش عارف إن كان هيرجع سليم ولا لأ، ونحتاج أنا وكل فئة المعمار لمكان للعلاج وتأمين صحى هذا كل ما أتمناه، ولو فى أمنية كمان تبقى وظيفة بدخل شهرى ثابت.
طارق شاب عشرينى، شارك فى أحداث الثورة يقول أتمنى أن تتحقق كل أحلام الثوار خلال العام المقبل وأهمها العدل والمساواة والقضاء على الفساد والقصاص من قتلة الشهداء، ورعاية المصابين، وزى كل ما الناس بتقول الاستقرار، ولكنى أتمنى الاستقرار الحقيقى لا المزيف.