محو الأمية على الطريقة الحديثة.. "الفيس بوك" للجميع
"محو الأمية مبقاش قراءة وكتابة، بقى فيس بوك وتويتر" هو المفهوم الجديد الذى اتجه له مجموعة من الشباب لمحو الأمية التكنولوجية للفئات المهمشة أو الطبقة التى لا تمتلك الدراية الكافية بإمكانيات مواقع التواصل الاجتماعى، وما تتيحه شبكات الإنترنت من تواصل بين أفراد المجتمع الواحد، ومساحة الحرية فى التعبير عن الرأى. وأن هذه الشبكات أصبح لها دور مؤثر فى المعرفة السياسية والتغيير ويمكن عن طريقها إحداث أى تغيير.
"من حق الجميع التعبير عن رأيه" هكذا بدأت "ياسمين النظامى" 30 عاماً حديثها عن الفكرة، نهدف من خلال المبادرة إلى ربط الفئات المهمشة أو التى لا تمتلك الخبرة والوعى الكافى للتعبير عن ذاتها، من خلال وسائل التواصل الحديثة، تلك الفئات التى لها نفس الحق فى عرض وجهات نظرهم، والحديث عن أنفسهم، ومن هنا حاولنا ربط هذه الفئات بالتكنولوجيا الحديثة عن طريق "وصلة".
"وصلة" هو الاسم الذى أطلقته ياسمين على المبادرة التى بدأتها لتعريف شباب المناطق المهمشة بالإعلام الاجتماعى، وكيفية استخدام وسائله. وتشير غالباً ما نتحدث عن سكان هذه المناطق على لسانهم، دون أن نعرف آراءهم الحقيقية، أو أحلامهم أو طموحاتهم، ومن هنا حاولنا نحن فريق المبادرة ربط سكان هذه المناطق بالشبكات الاجتماعية، من خلال النزول إلى بعض المناطق التى رأينا فيها الحاجة لإدخال الوعى، بما يمكن أن يحققه لهم استخدام الإنترنت فى التعبير عن أنفسهم ومتابعة ما يحدث حولهم، وكانت البداية هى منطقة "عزبة الهجانة"، التى قابلنا فيها مجموعة كبيرة من الشباب الذين تلخصت معلوماتهم عن المدونات أو مواقع التواصل الاجتماعى فى غرف المحادثة والألعاب، ومن خلال مجموعة من المحاضرات والتدريبات العملية تعلم شباب المنطقة ما هى المدونات وكيف يتم استخدامها فى التعبير عن شخصياتهم والتواصل مع غيرهم فى موضوعات عامة، إلى جانب عرض وجهات نظرهم فى قضايا مختلفة.
تكمل ياسمين: الفكرة لاقت إقبالاً كبيراً من الشباب الذين تحمسوا لحضور الدروس والتدريب عليها وإنشاء المدونات الخاصة بهم، وقد وصلنا الآن إلى قرية "طحانوب" بمحافظة القليوبية، وهدفنا نشر المبادرة فى جميع المناطق التى همشتها الظروف الاجتماعية والمادية السيئة.
وعن المرحلة القادمة تقول ياسمين: هدفنا الوصول إلى مناطق أكثر فى القليوبية والشرقية، وغيرها من الأماكن التى ينقصها الوعى بالإمكانيات الهائلة لهذه الوسائل، لتحقيق هدف المبادرة فى أن يتوفر لدى جميع الناس الحق فى التعبير والكلام على السواء، إلى جانب محو العزلة الاجتماعية التى يعيش فيها معظم شباب مجتمعنا.
"من حق الجميع التعبير عن رأيه" هكذا بدأت "ياسمين النظامى" 30 عاماً حديثها عن الفكرة، نهدف من خلال المبادرة إلى ربط الفئات المهمشة أو التى لا تمتلك الخبرة والوعى الكافى للتعبير عن ذاتها، من خلال وسائل التواصل الحديثة، تلك الفئات التى لها نفس الحق فى عرض وجهات نظرهم، والحديث عن أنفسهم، ومن هنا حاولنا ربط هذه الفئات بالتكنولوجيا الحديثة عن طريق "وصلة".
"وصلة" هو الاسم الذى أطلقته ياسمين على المبادرة التى بدأتها لتعريف شباب المناطق المهمشة بالإعلام الاجتماعى، وكيفية استخدام وسائله. وتشير غالباً ما نتحدث عن سكان هذه المناطق على لسانهم، دون أن نعرف آراءهم الحقيقية، أو أحلامهم أو طموحاتهم، ومن هنا حاولنا نحن فريق المبادرة ربط سكان هذه المناطق بالشبكات الاجتماعية، من خلال النزول إلى بعض المناطق التى رأينا فيها الحاجة لإدخال الوعى، بما يمكن أن يحققه لهم استخدام الإنترنت فى التعبير عن أنفسهم ومتابعة ما يحدث حولهم، وكانت البداية هى منطقة "عزبة الهجانة"، التى قابلنا فيها مجموعة كبيرة من الشباب الذين تلخصت معلوماتهم عن المدونات أو مواقع التواصل الاجتماعى فى غرف المحادثة والألعاب، ومن خلال مجموعة من المحاضرات والتدريبات العملية تعلم شباب المنطقة ما هى المدونات وكيف يتم استخدامها فى التعبير عن شخصياتهم والتواصل مع غيرهم فى موضوعات عامة، إلى جانب عرض وجهات نظرهم فى قضايا مختلفة.
تكمل ياسمين: الفكرة لاقت إقبالاً كبيراً من الشباب الذين تحمسوا لحضور الدروس والتدريب عليها وإنشاء المدونات الخاصة بهم، وقد وصلنا الآن إلى قرية "طحانوب" بمحافظة القليوبية، وهدفنا نشر المبادرة فى جميع المناطق التى همشتها الظروف الاجتماعية والمادية السيئة.
وعن المرحلة القادمة تقول ياسمين: هدفنا الوصول إلى مناطق أكثر فى القليوبية والشرقية، وغيرها من الأماكن التى ينقصها الوعى بالإمكانيات الهائلة لهذه الوسائل، لتحقيق هدف المبادرة فى أن يتوفر لدى جميع الناس الحق فى التعبير والكلام على السواء، إلى جانب محو العزلة الاجتماعية التى يعيش فيها معظم شباب مجتمعنا.